يمكنكم رؤية المحتوى في هذا الرابط This content is shared on

الأحد، يناير 23، 2005

عمرو خالد يحرف التاريخ الإسلامي -2

و قال عمرو في الشريط نفسه:" أضرب لكم مثل عجيب في حرية العقيدة، ماشي في الطريق فوجد رجلاً يهودياً يتسول شيخ عجوز فقال له عمر لم تتسول يا شيخ نأخذها منك و أنت شاب و نضيعك و أنت شيخ لا و الله، من اليوم اكتبوا إلى الخزانة و بيت مال المسلمين من كان ضعيفاً أو عجوزاً من اليهود و النصارى فلينفق عليه من بيت مال المسلمين" اهـ.
الرد:
أولاً: هذا الكلام لا صحة له على الإطلاق و عليه أن يُثبت لنا المصادر و حضارتنا العربية الإسلامية غنية عن الروايات المختلقة.
ثانياً: أين حرية العقيدة في هذا النص لأنه معلوم أساساً أن الإسلام لا يُكْرِهُ اليهود و النصارى على الدخول بالإسلام بعد دخولهم في ذمة المسلمين و هذا معنى قوله تعالى: { لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ (256)} [ سورة البقرة ] و الأحاديث الصحيحة ظاهرة كالشمس ثم متابعة الصحابة بعد موت الرسول صلى الله عليه و سلم و وقائع كثيرة مشهورة متواترة أي لا يجوز أن نُكرِهَهم على الدخول في الإسلام بعد العهود و المواثيق و بعد أن صاروا من أهل الذمة.
وانظر كم غلطًا نحويًا له في هذه الكلمات القليلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.