يمكنكم رؤية المحتوى في هذا الرابط This content is shared on

الأحد، يناير 23، 2005

عمرو خالد يحرف تفسير القرءان الكريم و يعتبر أن الذكر فرض عين - 5

يقول عمرو خالد في كتابه المسمى " عبادات المؤمن" صحيفة (183) : " 1- الاستغفار يقول الله تعالى حاكيـًا عن نوح عليه السلام مخاطبـًا قومه : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) } [سورة نوح] اهـ الآيات" .
الرد:
ذكر عمرو هذه الآية في معرض الاستغفار أي قول أستغفر الله ونحوه فالاستغفار المطلوب من قوم نوح لم يكن قولهم أستغفر الله لأن الله تعالى قال : { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء (48)} [سورة النساء] ولكن معنى الاستغفار هنا أي اطلبوا المغفرة من الله تعالى بدخولكم في الإسلام لأن الإسلام يـَجـُبُّ ما قبله أي يمحوه ، هذا هو المعنى لذلك إذا أراد شخص أن يسلم لا يقال له قل أستغفر الله بل يقال له تشهد أي قل أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله وكذلك الذي كان مسلمًا فارتد عن الإسلام بقول أو فعل أو إعتقاد فهذا عليه أن يتبرأ مما حصل منه من الكفر ويتشهد وهذا لا يقال له قل أستغفر الله فقول أستغفر الله إنما ينفع المسلم العاصي وغير العاصي فالعاصي إذا ارتكب كبيرة أو صغيرة ثم إستغفر الله بنية صادقة ينفعه ذلك وكذلك التقي إن قالها فله الثواب ولو لم يعمل معصية ، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :" اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون " معناه أدخلهم في الإسلام لتغفر لهم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.