يمكنكم رؤية المحتوى في هذا الرابط This content is shared on

الأحد، يناير 23، 2005

عمرو خالد يزعم أن صفة الغضب لله تعالى ليست ثابتة له والعياذ بالله


يقول عمرو خالد في كتابه المسمى "أخلاق المؤمن" ص202: "فالأفضل في صفات الله الرحمة أما الغضب فنتيجة أعمالك وليس صفة لازمة، فصفته اللازمة والدائمة هي الرحمة" اهـ.
الرد:
أنت يا عمرو أتيت بقبائح وفضائح حيث نسبت التغير لله تعالى فمن قال قبلك إن لله صفات لازمة وصفات غير لازمة من أين أتيت بهذا التقسيم القبيح؟! ألا تعلم أن صفات الله تعالى أزلية لا تتغير لأن التغيير هو من صفات المخلوقين وأن صفاته لا تتأثر بالزيادة ولا بالنقصان ولا بالزوال ولا بالانفعالات ولذلك يقول أهل السنة إن رضاه وغضبه صفتان لله تعالى ليستا كرضانا وغضبنا أي ليستا انفعالا نفسانيا كما قال الإمام
الطحاوي في عقيدته المشهورة شرقاً وغرباً "وربنا يغضب ويرضى لا كأحد من الورى" أي لا يشبه رضاه رضى الخلق أي ليس انفعالا أيضاً، فما أشد جهلك بأصول الدين!!..
عمرو خالد يزعم أن التكاليف الشرعية ظلام والعياذ بالله
يقول في كتابه المسمى "أخلاق المؤمن" في ص 87: "نعم من لاح له فجر الأجر هان عليه ظلام التكليف"اهـ.
الرد:
لا شك بأن المسلمين كلهم في مشارق الأرض ومغاربها يعتقدون أن تكليف الله عبادة بواجبات الدين حسن لا يوصف بأنه شر ولا يذم بأنه ظلام على خلاف ما افترى عمرو خالد كيف وقد صح في صحيح مسلم وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء" وسيأتي عمرو خالد يوم القيامة فيسأل عما قاله في حق الله وفي حق شريعته فيا ويله في ذلك اليوم إن لم يتب يا ويله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.